أخبار سورية

طوابير البنزين..والحجّة جاهزة:عمرة مصفاة بانياس،وأمريكا

اقرأ في هذا المقال
  • لكن صوراً بالأقمار الصناعية ملتقطة في 12 من الشهر الجاري نشرها موقع "تلفزيون سوريا"، أظهرت استمرار المصفاة بالعمل، كما بيّنت نفاد احتياطي خزانات المصفاة من النفط.

قال وزير النفط في حكومة النظام السوري بسام طعمة أمس إن سبب الأزمة الخانقة التي تشهدها بلاده في نقص مادة البنزين سببها “الحصار الأميركي إنتاجاً وتوريداً، إضافة إلى توقف مصفاة بانياس للصيانة.
وتصطف آلاف السيارات يومياً لساعات في طوابير طويلة يمتد بعضها لأكثر من 3 كيلومترات، للحصول على مادة البنزين المقننة.
وأضاف طعمة في أول تصريح رسمي منذ بداية الأزمة قبل أسبوعين أن الحصار الأميركي يتمثل في جهتين: “الإنتاج” بعد سيطرة واشنطن على حقول النفط التي كانت سوريا تنتج حاجتها، واستيراد المشتقات النفطية حيث تمنع الولايات المتحدة التوريد إلى سوريا.
إضافة إلى ذلك تحدث طعمة عن توقف مصفاة بانياس بسبب حاجتها للصيانة الدورية، وقال: “التشديد الأميركي تزامن مع الصيانة التي تجرى في مصفاة بانياس التي تعمل منذ 7 سنوات دون توقف نتيجة الحاجة الماسة لإنتاجها، وهي تزود البلاد بثلثي الحاجة من البنزين”.
وتابع: “وصل الأمر في بعض أجزائها إلى مراحل خطرة جداً، وكانت الحكمة تقتضي اتخاذ قرار جريء بإيقافها وإجراء العمرة السنوية لها. والآن العمرة مستمرة وهناك جهود جبارة لاختصار الزمن المقدر بنحو عشرين يوماً مضى منها تقريبا النصف، وبقي نحو 10 أيام”.
لكن صوراً بالأقمار الصناعية ملتقطة في 12 من الشهر الجاري نشرها موقع “تلفزيون سوريا”، أظهرت استمرار المصفاة بالعمل، كما بيّنت نفاد احتياطي خزانات المصفاة من النفط.
ونشرت إدارة مصفاة بانياس قبل أيام مناقصات لأعمال صيانة تشمل في أغلبها المدينة السكنية وقطعاً ليست أساسية في عملية الإنتاج، وحددت موعد فض العروض بين 20 و29 أيلول/سبتمبر الجاري، في حين لم تتجاوز كلفتها مجتمعة 6 آلاف دولار، وهو مبلغ لا يعبر عن إجراء عمل صيانة شاملة لمصفاة بحجم بانياس.

لدخان يتصاعد من مصفاة بانياس، 12 أيلول
صورة فضائية تظهر مصفاة بانياس تعمل بشكل طبيعي في 12 أيلول

وفي شهر حزيران/يونيو تسرّب جزء من حمولة الناقلة الإيرانية “DELBIN” التي ترسو قبالة بانياس وتحمل نحو مليون برميل من النفط، في حادثة لم يعلن عنها النظام.
وما زالت السفينة ترسو قبالة مرابط النفط منذ حزيران ولم تفرغ الحمولة. وفي أيلول وصلت سفينة إيرانية تدعى “LOTUS” ولم تفرغ حمولتها البالغة مليون برميل في بانياس أيضاً، بل أفرغتها في سفينة “أدريان داريا 1” التي ترسو قبالة بانياس بعد أن أفرجت عنها سلطات جبل طارق ووصلت إلى السواحل السورية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق