بدون مفاجآت..فيصل المقداد خلفاً للمعلم، وإعفاء بشار الجعفري من مهامه

أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد أمس الأحد، 3 مراسيم تشريعية تقضي بتسمية فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين، وإعفاء بشار الجعفري من مهامه مندوباً دائماً لسورية في الأمم المتحدة، وتعيين سفير سورية لدى الأمم المتحدة في فيينا بديلاً عنه.
وتضمّنت القرارات تعيين بشار الجعفري نائباً لوزير الخارجية والمغتربين، ونقل السفير السوري لدى الأمم المتحدة في فيينا بسام الصباغ إلى الوفد الدائم في نيويورك واعتماده مندوباً دائماً لسورية لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك.
ونشرت رئاسة النظام على “فيسبوك” بياناً قالت فيه، إن الأسد عينّ المقداد، الذي كان نائباً لوزيرالخارجية، ليخلف الوزير الراحل وليد المعلم. فيما استدعُي بشار الجعفري، المندوب الدائم في الأمم المتحدة، ليكون نائباً للوزير وحلّ مكانه السفير بسام الصباغ في نيويورك.
جاءت تسمية المقداد خلفا للمعلم الذي توفي فجر الاثنين، عن عمر ناهز 79 عاماً، وكان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين.
ويعمل المقداد المتحدر من درعا ، في السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية منذ عام 1994. وعُين عام 1995 عضواً في الوفد الدائم لسوريا لدى الأُمم المتحدة، قبل أن يصبح المندوب السوري الدائم في الأُمم المتحدة في عام 2003.
أما بشار الجعفري وهو مقرب من طهران، فهو من أشد المدافعين عن النظام، وشغل منصب الممثل الدائم لسورية في الأمم المتحدة بين عامي 2006 و2020، كما مثّل النظام في عدة جولات تفاوضية مع المعارضة في موسكو وجنيف.
وكان الصباغ قد شغل منصب مندوب سورية الدائم في منظمة “حظر الأسلحة الكيمائية”، ولدى “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” في فيينا، إضافة إلى منصب المندوب الدائم لسورية في مكتب الأمم المتحدة في فيينا.