قبل عيد الميلاد..الحزمة الجديدة من عقوبات قيصر

أبلغ عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري، ومنسق فريق متابعة قانون “قيصر” عبد المجيد بركات مصادر صحفية، بأن وزارة الخزانة الأميركية تستعد لإصدار حزمة سادسة من العقوبات بموجب قانون “قيصر” على النظام السوري، قبل أعياد الميلاد.
وأكد نقلاً عن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جويل ريبورن أن الحزمة الجديدة التي ستضم 20 شخصية وكياناً اقتصادياً من النظام السوري، ستركز على شخصيات مهمة تابعة للنظام.
وقال بركات إن ريبورن شدد خلال اللقاء الذي أجراه مع الائتلاف الخميس، على أن العقوبات لا تستهدف الشعب السوري ولا الدولة السورية، وإنما هي عقوبات تستهدف النظام السوري. وأضاف أن الائتلاف وضع المبعوث الأميركي في حيثيات تهرب النظام من العقوبات، والطرق الالتفافية التي يتبعها النظام على العقوبات.
وحسب بركات فإن المتوقع أن تركز الحزمة القادمة على تضييق الخناق اقتصادياً على النظام السوري، وقال: “المبعوث الأميركي أبلغنا بأن الإدارة الأميركية أخذت بالاعتبار المعلومات من فريق متابعة قانون قيصر الذي شكله الائتلاف لتحديد أسماء الشخصيات والكيانات التي ستطاولها العقوبات”.
ومنذ آذار/مارس، بدأت الإدارة الأميركية بإصدار حزم من العقوبات بموجب قانون “قيصر” لحماية المدنيين في سوريا، وآخرها الحزمة الخامسة في 9 تشرين الثاني/نوفمبر، التي شملت 11 كياناً و8 أفراد من النظام السوري.
وأجرى ريبورن مباحثات الخميس في إسطنبول، مع ممثلي الائتلاف السوري حول التطورات السورية. وذكرت الدائرة الإعلامية في الائتلاف أن رئيس الائتلاف نصر الحريري تحدث خلال اللقاء، عن الجولة الرابعة من أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف، و”استمرار نظام الأسد في إضاعة الوقت والخروج عن جدول الأعمال المتفق عليه”.
وطالب الحريري الولايات المتحدة والأمم المتحدة ـ”الضغط على داعمي النظام لإجباره على الانخراط في أعمال اللجنة الدستورية بشكل حقيقي”، وشدد على ضرورة فتح باقي السلال التي يتضمنها القرار 2254، والعمل عليها بالتوازي.
من جهته، أكد الموفد الأميركي التزام واشنطن ب”دعم الائتلاف الوطني والشعب السوري في تحقيق طموحاته بالحرية والكرامة والانتقال الديمقراطي، من خلال تطبيق كامل القرار الدولي 2254، والاستمرار بفرض العقوبات على النظام وداعميه في إطار قانون قيصر”.