بعد فتح تحقيق بحق أسماء الأسد.. بريطانيا تفرض عقوبات على فيصل المقداد ولونا الشبل

أعلنت بريطانيا الاثنين، فرض عقوبات جديدة على 6 حلفاء لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بينهم وزير الخارجية فيصل المقداد ومستشارون مقربون منه.
وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، في بيان: “يبطش نظام الأسد بالشعب السوري منذ عقد، لأنه تجرأ على المطالبة بالإصلاح السلمي”. وأوضح أن المملكة المتحدة ستفرض حظر سفر وتجميد أصول على الستة المشمولين بالعقوبات، لضمان عدم استفادتهم من المملكة المتحدة بأي شكل من الأشكال.
وتشمل قائمة العقوبات إلى جانب فيصل المقداد، لونا الشبل مستشارة الأسد، والمتمول ياسر إبراهيم، ورجل الأعمال محمد براء قاطرجي، وقائد الحرس الجمهوري مالك عليا، والرائد بجيش النظام زيد صلاح.
والأحد، قالت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية إنّ أسماء الأسد، أسماء الأسد، ستواجه محاكمات محتملة، ما قد يؤدي لفقدان جنسيتها البريطانية، وذلك بعد أن فتحت شرطة العاصمة لندن تحقيقاً أولياً في مزاعم بأنها حرّضت وشجعت على أعمال إرهابية خلال السنوات العشر الماضية في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أسماء الأسد نمّت قوتها ووسّعت إمبراطوريتها من خلال واجهة الأعمال الخيرية والتجارية، كما شاركت في إلقاء الخطب الداعمة للقوات المسلحة السورية.