أخبار سورية
أخر الأخبار

السويد..انطلاق اللقاء التشاوري لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية السورية

بعد قرابة عام من التحضيرات التي حالت إجراءات مكافحة وباء كورونا من انعقاده، انطلقت في العاصمة السويدية استكهولم الإثنين أعمال اللقاء التشاوري التمهيدي لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطيةالسورية، وذلك بدعم ومشاركة وزارة الخارجية السويدية.

وشارك في المؤتمر الذي أقيمت فعالياته في مؤسسة “أولف بالما”، عدد من ممثلي القوى والتيارات السياسية السورية، إلى جانب عدد من الشخصيات المستقلة، من بينهم أعضاء سابقون في الائتلاف السوري. وكذلك دبلوماسيون من السويد.

ويهدف المؤتمر الذي يستمر على مدى يومي 13 و14 ديسمبر، إلى وضع أطر وآليات للتوافق على خارطة طريق تهدف إلى إيجاد حل سياسي في سوريا، ويسعى إلى العمل على توحيد القوى الديمقراطية السورية، وبناء تحالفات في ما بينها، بحيث تُعزز حضورها في المشهد السياسي السوري بدل حالة الاحتكار التي فرضتها بعض القوى والجماعات منذ بداية الأزمة السورية قبل أكثر من عقد.

وألقى رئيس الحزب الدستوري السوري، حسام ميرو، الكلمة الافتتاحية للقاء التشاوري المُمهد لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية، مؤكداً على أهمية هذه الاجتماعات التشاورية لتبادل الآراء وتقريب وجهات النظر وصولاً إلى بلورة مظلة جامعة للقوى الديمقراطية السورية، تعزز من دورها في العملية السياسية على الساحة السورية.

وأعلن المشاركون في مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية عن ورقة عمل، هي نتاج الاجتماعات التحضيرية وورش العمل التي بدأت قبل عام على الأقل، بحيث تُمثل أرضية يمكن البناء عليها بدءاً من مؤتمر استكهولم، وصولاً إلى عقد مؤتمر عام للقوى الديمقراطية.

وشارك في المؤتمر الذي أقيمت فعالياته في مؤسسة “أولف بالما”، عدد من ممثلي القوى والتيارات السياسية السورية، إلى جانب عدد من الشخصيات المستقلة، من بينهم أعضاء سابقون في الائتلاف السوري. وكذلك دبلوماسيون من السويد.

وفي تصريحات لـ “قناة اليوم”، قالت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، مجدولين حسن،إن الاجتماعات التي عُقدت تُعد لقاء تحضيرياً للمؤتمر العام الذي يتم التحضير له”.

ونقلت القناة عن رئيس حركة الشغل المدني في سوريا، عيسى إبراهيم، قوله إن أهمية هذا المؤتمر تكمن في أنه يُشكل “نقطة بداية لتحديد الخيار الأول للحياة السياسية في سوريا، المتمثل في العلمانية والديمقراطية، بديلاً عن الدكتاتورية التي قدمت نفسها كضامن للدولة، والتطرف والإرهاب من جهة أخرى”.بعد قرابة عام من التحضيرات التي حالة إجراءات مكافحة وباء كورونا من انعقاده،انطلقت في العاصمة السويدية استكهولم الإثنين أعمال مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطيةالسورية، وذلك بدعم ومشاركة وزارة الخارجية السويدية.

وفي حديث لموقع “حدس”، قال عضو الحزب الدستوري السوري هشام المسالمة إن اللقاء التشاوري تم في أجواء إيجابية، ولاسيما من حيث تنوع القوى والشخصيات السورية المشاركة، وكذلك النقاط التي طُرحت للحوار من جميع الأطراف، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يُشكل خطوة إيجابية أولى لبناء تجمع حقيقي للقوى الديمقراطية.

وأضاف المسالمة، أن هناك تفاؤل لدى المشاركين بأن تكون هذه المشاورات مقدمة بناء توافقات تُفضي إلى تشكيل جبهة معارضة موسعة وقوية، يكون لها دور فاعل في الدفع نحو بداية الحل السياسي في سوريا، أو وضع خارطة طريق للحل السياسي في سوريا خلال الأشهر القادمة.

بواسطة
"حدْس"
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق