أخبار سورية

9 بنود تُلخص مخرجات لقاء القوى والشخصيات الديمقراطية السورية

أنهت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية السورية، الثلاثاء، لقاءها التشاوري الذي استمر على مدى يومين، بالتعاون مع مركز “أولف بالما” الدولي، في العاصمة السويدية استوكهولم، وأعلن المشاركون التوافق على 9 بنود سياسية، ووضع جدول زمني لإتمام انعقاد المؤتمر العام في وقت يُحدد لاحقاً.

وحضر اللقاء التشاوري عدد من أعضاء اللجنة وشخصيات ديمقراطية سورية، يُمثل بعضها قوى وأحزاب سياسية عديدة، وبحسب بيان رسمي، خلصت النقاشات إلى التوافق على عدد من النقاط، هي:
1- ضرورة التوجه إلى كافة القوى والتجمعات الديمقراطية والتواصل معها داخل البلاد وخارجها.
2- تطوير حلقة تنسيق متماسكة وقوية تمثل السوريين الديمقراطيين استمرارا للحوار من أجل تسهيل انعقاد المؤتمر.
3- التواصل مع التجمعات المدنية التي تمثل شرائح مختلفة نسوية وشبابية ومهنية ونقابية.
4- وضع جدول زمني لإتمام إنعقاد المؤتمر.

كما أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية السورية، التوافق من الناحية السياسية على ما يلي:
1- النظام السياسي مسؤول دستورياً وقانونياً عن المآلات الكارثية التي وصلت إليها البلاد.
2- إن أي انتقال سياسي يتصف بالديمومة يجب أن يرتكز على محاسبة مرتكبي جرائم الحرب، وتفعيل مسارات العدالة الانتقالية الأخرى.
3- أي حل سياسي يجب أن يعالج ملف النازحين واللاجئين وضمان عودتهم الطوعية والآمنة إلى ديارهم.
4- أي حل سياسي يجب أن يضمن إطلاق سراح جميع المعقتلين والمخطوفين والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرياً.
5- التمسك بالقرار الأممي 2254 وبيان جنيف 1 أساساً للحل السياسي.
6- إن أي حل سياسي يجب أن يكون ديمقراطياً دون إقصاء أي طرف وهو من الأسباب الموجبة لعقد المؤتمر.
7- أي حل سياسي يجب أن يقطع نهائياً مع الاستبداد بكافة أشكاله ورموزه ومرتكزاته كمدخل لبناء دولة المواطنة المتساوية.
8- ضرورة وضع آليات لتعميق النقاشات والوصول إلى تصورات تخدم جميع السوريين في دولتهم المستقبلية حول عدد من القضايا المتعلقة بالدولة والهوية واللامركزية.
9- إن القضاء على الإرهاب مازال أولوية من أولويات الحل السياسي وهو ما يحتاج إلى تضافر جهود عدد من القوى الديمقراطية السورية والمجتمع الدولي.

وفي حديث إلى موقع “حدس”، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، حسام ميرو، إن اللقاء التشاوري كان ناجحاً، لافتاً إلى أن “مستوى النقاش اتسم بالجدية العالية من قبل الحضور، إلى جانب المصارحة والشفافية، وطرح نقاط الاختلاف بشكل هادئ، والتي قوبلت برحابة صدر من جميع الأطراف المشاركة، بما في ذلك المراجعة النقدية لأحداث السنوات السابقة”.

وأضاف ميرو “أعتقد أن أهم مسألة في النقاشات، أن الكثير من الأوهام التي شهدتها الفترات الماضية بدأت تنكسر، والناس باتوا يقتربون أكثر من النظرة الواقعية”.

بدورها، اعتبرت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، المشاركة في لقاء السويد “أن السوريين أضاعوا الكثير من الفرص، ولابد أن يستغلوا هذه الفرصة كي نبدأ من جديد، ولن تكون البداية من الصفر، حيث هناك مجهودات وتضحيات كبيرة قُدمت في سبيل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وتحقيق الديمقراطية والعدالة”.

وأشارت أحمد في تصريحات لـ”قناة اليوم”، أنه يجب الاستفادة من التجارب السابقة، وأخذ الدروس، والتوصل إلى توافقات وأفكار تخدم السوريين والديمقراطية في سوريا.

وشارك في اجتماعات اللجنة التحضيرية لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية السورية، مسؤولون رفيعو المستوى، أبرزهم ممثل وزير الخارجية السويدية، ومسؤول الملف السوري في الخارجية السويدية، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي.

ويُعد هذا اللقاء الأول من نوعه الذي ترعاه وتُنظمه السويد في ما يتعلق بالملف السوري، وكان قد سبقه عدة لقاءات جمعت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، بوفود من تيارات وشخصيات شاركت في اللقاء التشاوري للقوى والشخصيات الديمقراطية السورية.

بواسطة
"حدْس"
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق