أخبار سورية

هي الأولى من نوعها منذ 2012،لافروف في دمشق.. ماذا سيقول الراعي للرعيّة؟

لم يأتِ وزير الخارجية الروسي دمشق منذ عام 2012،لذلك سيكون لزيارته غداً الاثنين أهمية خاصة.

يأتي الوفد الروسي وفي جعبته 3 ملفات حسب وكالة الانباء الألمانية هي مكافحة الإرهاب، والحل السياسي، ومناطق شرق الفرات.

تستبق هذه الزيارة الانتخابات الرئاسية المقررة في الربيع المقبل.كذلك تأتي زيارة الوزير الروسي بعد سلسلة لقاءات أجراها مسؤولون روس مع معارضين سوريين كان أبرزهم معاذ الخطيب في حزيران الماضي.

ورأت مصادر المعارضة حسب موقع “المدن ” اللبناني أن الوفد الروسي سيضع النظام بمواجهة الحقائق الصعبة التي ترفض دمشق الاعتراف بها، وهي أنه من دون تقديم تنازلات حقيقية على الصعيد الدبلوماسي والسياسي فإن الأمور ستتجه للأسوأ، خاصة مع تصاعد هجمات تنظيم “داعش” في البادية، وإعلان الولايات المتحدة تأييدها للموقف التركي في إدلب، الأمرالذي شجع أنقرة على إطلاق تصريحات قوية خلال اليومين الماضيين.

الزيارة تتزامن مع حراك دبلوماسي مكثف حيث شهدت الأيام القليلة الماضية لقاءات بين ممثلي الإئتلاف الوطني المعارض وعدد من مسؤولي الدول المؤثرة في الملف السوري، بينهم مبعوثو الإدارة والخارجية الأميركية، ومبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، وعُقدت هذه اللقاءات في جنيف وأنقرة.
وأضافت المصادر أن “روسيا طلبت من الأميركيين التمهل في إصدار الحزمة الرابعة من العقوبات الاقتصادية ضمن قانون (قيصر)، والتي من شأنها أن تعقّد مساعي إطلاق عملية إعادة الإعمار المستقبلية أكثر، خاصة وأنه من المتوقع أن تشمل شخصيات ومؤسسات غير سورية، من لبنان وإيران والإمارات وربما روسيا أيضاً”. وقالت إن موسكو وعدت بممارسة ضغط أكبر على النظام للانخراط الجدي في العملية السياسية المتعثرة حتى الآن.

تقول الحكمة القديمة : تعيش الاغنام حياتها خائفة من الذئب، وفي النهاية يأكلها الراعي…هل سيبدأ قطار الحل السياسي من شرق الفرات ،بعد تفاهمات جدية بين الروس والاتراك والأمريكيين مع الأكراد هناك؟وماذا سيقول الراعي لافروف للأسد في ظل انهيار شبه كامل للوضع الاقتصادي، ومع اهتمام غير مسبوق من الأمريكيين بالملف السوري بدأ الروس بتلمسه جدياً؟

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق