أكثر من 15 غارة روسية ،على ادلب السبت
يتزامن النزوح من مناطق جنوبي ادلب ، مع ارتفاع كبير في أعداد اصابات فيروس كورونا المستجد

استهدفت طائرة من دون طيّار صباح السبت، نقطة عسكرية تتواجد فيها مجموعة سلفية تابعة ل”هيئة تحرير الشام: في منطقة سرجة ضمن جبل الزاوية جنوبي إدلب، مما أدى لسقوط خسائر بشرية.
وقال المرصد السوري صباح السبت، إن الطائرات الحربية الروسية واصلت تحليقها في أجواء جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسط مزيد من الضربات الجوية على المنطقة.
وأفاد مراسلون أن عدد الغارات الجوية التي شنّها الطيران الروسي على مناطق جنوبي إدلب وصل الى 15 غارة جوية، ولم تتسبب بوقوع ضحايا، واستهدفت قرى سرجة وفركيا وشنان وبينين واحسم وعدداً آخر من قرى جبل الزاوية جنوبي الطريق “إم-4”.
وترافق القصف الجوي مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام، وردت الفصائل المعارضة بقصف مواقع في سهل الغاب وجبهات شرقي ادلب. وتمكّنت الفصائل المعارضة من قنص عنصر من قوات النظام في محور معرة موخص في جبهات جنوبي إدلب، بعد سلسلة عمليات قنص مكثفة قامت بها، خلال الأيام القليلة الماضية.
وشهدت مناطق جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي موجة نزوح بسبب قصف قوات النظام الذي تسبب بمقتل 15 شخصاً على الأقل خلال الأيام القليلة الماضية، العدد الأكبر قتل في أريحا التي تعرضت لقصف مركز بالمدفعية والصواريخ.
ومساء الجمعة، قصفت قوات النظام مدينة أريحا ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة مدني آخر بجراح، بعد استهداف المناطق السكنية في أريحا بقذائف مدفعية.
ويتزامن النزوح من مناطق جنوبي ادلب مع انخفاض مستمر في درجات الحرارة، وارتفاع كبير في أعداد اصابات فيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت “حكومة الانقاذ” التابعة لجبهة النصرة عن “إغلاق جميع الجامعات والمعاهد والمدارس الخاصة والعامة والأسواق الشعبية، نتيجة الانتشار الكبير لفيروس كورونا في المنطقة وخروج الوضع عن السيطرة.
وقالت “الإنقاذ” إن الإقفال جاء بعد “تصاعد انتشار فيروس كورونا بشكلٍ سريع وخاصة مع تغيّرات الطقس الملاءمة لازدياد حدّة انتشاره، حيث لا يمكن مع ازديادِ عدد المصابين استقبالُهم في المشافي”.
وطالب البيان ب”إغلاق كافة الجامعات والمعاهد المدارس ورياض الأطفال العامة والخاصة، وكافة الأسواق الشعبية الأسبوعية وأسواق بيع الطيور وأسواق الدراجات النارية”.