أخبار

الأزمة الخليجية إنتهت..وبن سلمان يحتفي بأمير قطر

أكد البيان الختامي للقمة الخليجية ال41 التي انعقدت الثلاثاء، في محافظة العلا السعودية،  بحضور مستشار الرئيس الاميركي وصهره جاريد كوشنر، على وقوف دول مجلس التعاون الخليجي صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس، قبل أن يعقد أمير قطر لقاءً منفرداً مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.

محمد بن سلمان أمير قطر

وشدّد البيان على عدم المساس بسيادة أي دولة أو استهداف أمنها، مؤكداً نهاية الخلافات بين الدول الخليجية وإنهاء الأزمة.
وقال وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحافي، إن قرارات القمة أكدت نهاية الخلافات مع قطر وتعزيز التعاون بين دول الخليج ومصر.
وأضاف الفرحان أن قمة بيان العلا أكدت العلاقات الراسخة ودعا لتوطيد العلاقات واحترام مبادئ حسن الجوار، مشدداً على أن القمة لم تكن لتحقق أهدافها لولا التكاتف ولولا الدور الهام للكويت والولايات المتحدة. ورأى أن القمة الخليجية أثبتت أن حكمة قادة الخليج قادرة على تجاوز الخلافات، لافتاً إلى أن بيان العلا يؤكد العلاقات الراسخة بين دول الخليج وشعوبها ويرسخ حسن الجوار ويحقق التعاون بينها.
وأكد البيان الختامي للقمة، الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف أن عنوان القمة هو المصارحة والمصالحة لطي صفحة الخلافات، مشدداً على أن القادة المجتمعين ناقشوا تنسيق المواقف الجماعية بخصوص قضايا مختلفة.
وأوضح أن مباحثات ثنائية جرت لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة، متوجهاً بالشكر لدولة الكويت والولايات المتحدة لمساعيهما في دعم القمة.
وقال الحجرف إن البيان الختامي لقمة العلا أكد على تحقيق التعاون والترابط وصولا إلى وحدتها، مؤكداً أن توقيع مصر على بيان القمة تأكيد للروابط التي تجمعها مع دول مجلس التعاون الخليجي.  وشدد البيان على استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية وبلورة سياسة خارجية موحدة، مشدداً على أن الدول أكدت عدم المساس بسيادة أي دولة أو استهداف أمنها.
وشهدت القمة التوقيع على “بيان العلا” وهو اتفاق لإنهاء الأزمة الخليجية، وذلك بعد إعلان وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، مساء الإثنين، الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين قطر والسعوديّة.

ابن سلمان يستقبل الشيخ تميم بن حمد

شارك في التوقيع على البيان إلى جانب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كل من أمير الكويت نواف الأحمد الجابر المبارك الصباح، ونائب رئيس الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم،  وولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ونائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد.
وترأس ولي العهد السعودي القمة، مثمناً في حديثه جهود رأب الصدع الخليجي بقيادة الكويت وعلى رأسها أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وكذا برعاية الولايات المتحدة. وأشار إلى أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أوعز بإطلاق اسمي السلطان قابوس (سلطان عمان الراحل) والشيخ صباح على القمة.
وقال بن سلمان إن البرنامج النووي الإيراني يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، مشدداً على ضرورة تعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي.
بدوره أكد أمير الكويت أن القمة تأتي لدعم العمل الخليجي المشترك وتسعى لتحقيق ما تصبو إليه شعوب المنطقة. وثمّن الجهود الأميركية لرأب الصدع بين دول المنطقة.
من جهته، قال نائب رئيس دولة الإمارات محمد بن راشد إن “المتغيرات والتحديات المحيطة بنا تتطلب قوة وتماسكاً وتعاوناً خليجياً حقيقياً وعمقاً عربياً مستقراً”. وأضاف في تغريدة، “شاركت اليوم في قمة العلا لقادة دول مجلس التعاون.. قمة إيجابية.. موحدة للصف.. مرسخة للإخوة برعاية أخي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان”.
وشاركت مصر في القمة ممثلة بوزير الخارجية المصري سامح شكري الذي غادر السعودية بعد توقيعه على البيان الختامي للقمة الخليجية. وأعلنت مصر في بيان لخارجيتها، توقيعها على “بيان العلا” الخاص بالمصالحة الخليجية.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق