الانتخابات الامريكية 2020صحافة

شبكة “فوكس نيوز” تتحدث عن مصير الأسد بعد الانتخابات الأمريكية

الشتات السوري في الولايات المتحدة يدعم كلا المرشحين

رأت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، أن استمرار الحرب في سوريا وبقاء بشار الأسد في السلطة، يتوقف بشكل كبير على الانتخابات الأميركية في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. ونقلت الشبكة عن محللين سياسيين، أنه في حالة فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن فإن طريقة تعامله مع الأسد وإيران الداعم الرئيسي له سيختلف تماماً عن طريقة ترامب، وهو ما قد يحدد مستقبل الحرب السورية. وقال الرئيس التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فاضل عبد الغني: إن “الكثير من السوريين يتمنون فوز الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ممثلين في ترامب، لأن ذلك سيعني المزيد من الحصار على إيران، الداعم الرئيسي والأخطر لنظام الأسد”، مشيراً إلى أن الحصار سيؤثر بشكل كبير على دورها في سوريا. وأضاف ” بدون شك، كنا سنلاحظ انتشاراً أوسع بكثير من الانتشار الحالي لولا القيادة الأمريكية الحالية؛ وقد انعكس هذا أيضاً في الدعم المالي والعسكري الإيراني لنظام الأسد”.

وكان بايدن أعلن أنه في حالة فوزه في الانتخابات سيعيد العلاقات مع إيران، وسيحي الاتفاق النووي الذي لعب دوراً محورياً في توقيعه عام 2015 عندما كان نائباً للرئيس أوباما، والذي ألغاه ترامب في 2018. بدوه، رأى الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، ديفيد أديسنك، أن بايدن قد يرغب في إعادة العلاقات مع إيران من خلال تخفيف الضغط والعقوبات على نظام الأسد. لكن وفقاً لأيمن عبد النور، المستشار الحكومي المنشق عن الأسد ورئيس منظمة مسيحيون سوريون غير ربحيون من أجل السلام، فإن الشتات السوري في الولايات المتحدة يدعم كل المرشحين. وكشف أن عدداً من قادة الجالية المسلمة عقدوا اجتماعات السياسة الخارجية مع المرشح الديمقراطي للرئاسة في أواخر يوليو ثم في أغسطس. وأضاف “في البداية، شعر الكثير من السوريين بالتفاؤل. ولكن في الورقة الأولى في جدول أعماله الأميركي العربي، لم يكن هناك أي ذكر لسوريا، ثم عادت (حملة بايدن) وأضفت فقرة سورية”. وتابع “لكن بالنسبة للكثيرين، لم يكن كافيا، نحن بحاجة لمزيد من التوضيح، والبعض قلق من أنه لا يزال هناك الكثير من الناس حول بايدن يدعمون إيران ويعيدون العلاقات مع إيران”.

وفي اجتماع عُقد في 24 أغسطس بين مجموعة السوريين الأميركيين وكبير مستشاري السياسة الخارجية لبايدن ونائب وزير الخارجية السابق، أنتوني بلينكين، أكد السوريون أن السبب الأكبر وراء قلقهم من برنامج بايدن هو إيران، وفقا للشبكة الأميركية. وتساءل السوريون كيف سيعيد بايدن إحياء الاتفاق النووي، دون مخاطبتها لسحب وكلائها في سوريا وأماكن أخرى، فرد بلينكين أن الأموال التي أعيدت لإيران في صفقة عهد أوباما كانت “أموالها الخاصة، المجمدة في البنوك ولتسوية الديون التاريخية وكذلك مشاريع البنية التحتية المختلفة”. وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بوقت سابق، أنه كان يملك فرصة التخلص من بشار الأسد، لكنه لم يأخذ بها لأن وزير الدفاع آنذاك، جيمس ماتيس، عارض الخطة. وقال ترامب لشبكة فوكس “كنت أفضل التخلص منه، لكن ماتيس، وهو جنرال مبالغ في تقديره، عارض الخطة، مضيفا “لقد جهزت للموضوع تماماً لكن ماتيس لم يرغب، وتركته يرحل”.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق