بين إحراق صور بشارالاسد في الحراك،ورفع صور أسماء الاخرس،في حمص،ماذا بقي من شعبية الرئيس؟
تحطيم بنية المجتمع الأساسية، على أسس إثنية ودينية من جهة، وبطريقة الإذلال الممنهج من جهة ثانية للسوريين من مختلف الانتماءات

أعلنت جمعية “العرين” التي تديرها “أسماء الأسد” زوج “بشار الأسد”، أنها أقالت مدير وأعضاء فرع حمص، بسبب الإساءة التي وجهوها لذوي قتلى وجرحى النظام.
وقالت الجمعية في بيان لها أول أمس الأحد، إنها أقالت “مدير فرع حمص التابع للمؤسسة (معتز بدور) وكافة أعضاء فريق الإدارة، بسبب الفوضى في توزيع المساعدات في ملعب (بابا عمرو)، والإساءة التي طالت ذوي قتلى ومصابي الجيش”.
https://www.facebook.com/watch/?ref=external&v=267213641349138
وكانت صور ومقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت مئات المؤيدين في ملعب “بابا عمرو” بحمص، وأمامهم صورة ضخمة لـ”أسماء الأسد” وسيارات ترمي المساعدات عشوائيا دون تنظيم باتجاه المدنيين.
وكانت جمعية “العرين” وجهت دعوات قبل أيام للحضور إلى الملعب من أجل استلام المساعدات، كما انشغلت لفترة طويلة بتجهيز وتعليق صورة “السيدة الأولى” التي تترأس الجمعية.
الى ذلك ارتفعت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا، وذلك بعد اعتقال مواطن وزوجته على حاجز عسكري أثناء توجههما إلى العاصمة دمشق.
وقال حساب “درعا 24” على “فايسبوك” إن الاحتجاجات تطورت إلى قيام مجموعة من الأهالي ومجموعة محلية مسلحة من المدينة، باحتجاز عناصر الحاجز التابع للمخابرات الجوية في المدينة.
وأضاف “تبع ذلك إشعال دواليب، وتدمير الحاجز، وحرق صور لرأس السلطة في سوريا بشار الأسد. وإغلاق بعض الطرقات في المدينة. وسط توتر أمني شديد في المدينة”.

https://www.facebook.com/watch/?v=687650552184951
جاء هذا التوتر “نتيجة قيام حاجز عسكري على طريق العاصمة دمشق باعتقال مواطن من عائلة الكسابرة من مدينة الحراك وزوجته، ولم تُعرف بعد أي تفاصيل حول الأسباب وراء ذلك.
ووقعت حادثة مشابهة في مدينة الحراك قبل قرابة الشهر. حيث تم اعتقال رجل مُسن من المدينة من قبل أحد الحواجز العسكرية في مدينة إزرع. وقد أدى ذلك إلى وقوع حوادث مشابهة واحتجاز عناصر الحاجز، وإغلاق طرقات. مما اضطر الأجهزة الأمنية إلى الإفراج عنه.